رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن، وغيرهم. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". قال: "وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله وأنس بن مالك وأبي هريرة رضي الله عنهم".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه نحو حديث عمر رضي الله عنه، وفيه «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام: ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها؛ فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس؛ فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان؛ فذاك من أشراطها؛ في خمس لا يعلمهن إلا الله» .... الحديث.
رواه: الشيخان، وابن ماجه.
وعن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما نحو حديث عمر رضي الله عنه، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ولكن لها علامات تعرف بها: إذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها؛ في خمس لا يعلمها إلا الله» .... الحديث.
رواه النسائي.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما نحو حديث عمر رضي الله عنه، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «"ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك". قال: أجل يا رسول الله! فحدثني. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الأمة ولدت ربتها (أو: ربها) ، ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان، ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس؛ فذلك من معالم الساعة وأشراطها". قال: يا رسول الله! ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال: "العرب"» .