رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات". وقد رواه الإمام أحمد وابن وضاح مختصرًا، ورواتهما ثقات.
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عارًا، ويكون الإسلام غريبًا» ... (الحديث، وفيه:)«وحتى تبنى الغرف فتطاول» .
رواه ابن أبي الدنيا، وتقدم بطوله في أثناء الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: «أتى رجل، فقال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال:"ما المسؤول بأعلم من السائل ". قال: فلو علمتنا أشراطها؟ قال:"تقارب الأسواق ... (الحديث، وفيه:) ويظهر البناء» .
رواه ابن مردويه، وقد تقدم في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن علي رضي الله عنه: «أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فقال: "لقد سألتموني عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل، ولكن إن شئتم أنبأتكم بأشياء؛ إذا كانت؛ لم يكن للساعة كثير لبث» ... (فذكر الحديث، وفيه:)«وظهر البناء على وجه الأرض» .
رواه ابن أبي شيبة، وقد تقدم في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه: أنه قال: "إن من اقتراب الساعة: أن يظهر البناء على وجه الأرض، وأن تقطع الأرحام، وأن يؤذي الجار جاره".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه:«أنه كان يقول كل عشية خميس لأصحابه: سيأتي على الناس زمان؛ تمات فيه الصلاة، ويشرف فيه البنيان،»