للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«"السباع والعائف» .

رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات". وفي رواية قال: «"ليتركنها أهلها مرطبة". قالوا: فمن يأكلها يا رسول الله؟ قال: "عافية الطير والسباع» .

وعن محجن بن الأدرع رضي الله عنه؛ قال: «بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، ثم عارضني في بعض طرق المدينة، ثم صعد على أحد وصعدت معه، فأقبل بوجهه نحو المدينة، فقال لها قولًا، ثم قال: "ويل أمك (أو: ويح أمها) ! قرية يدعها أهلها أينع ما يكون، يأكلها عافية الطير والسباع"» .

رواه: الإمام أحمد وإسناده صحيح على شرط مسلم. ورواه أبو داود الطيالسي، والطبراني بنحوه، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وقال الهيثمي: "رجال الطبراني رجال الصحيح".

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"أما والله يا أهل المدينة! لتدعنها مذللة أربعين عامًا للعوافي ". قلنا: الله ورسوله أعلم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما العوافي؟ ". قالوا: لا. قال: "الطير والسباع» .

رواه: الإمام أحمد، والحاكم. وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

ورواه عمر بن شبة بإسناد صحيح، ولفظه: قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، ثم نظر إلينا، فقال: "أما والله؛ ليدعنها أهلها مذللة أربعين عامًا للعوافي، أتدرون ما العوافي؟ الطير والسباع» .

وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تخرب المدينة قبل يوم»

<<  <  ج: ص:  >  >>