للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وقد رواه الطبراني، وعنده: قال: "ثم تتقاحم الأرض، تقيء أفلاذ كبدها. قيل يا أبا عبد الرحمن! ما أفلاذ كبدها؟ قال: أساطين ذهب وفضة. فمن يومئذ لا ينتفع بذهب ولا فضة إلى يوم القيامة".

قال الهيثمي: "رواه الطبراني بأسانيد، وفيه مجالد، وقد وثق، وفيه خلاف، وبقية رجال إحدى الطرق ثقات".

باب

ما جاء في ذهاب ماء الفرات

عن قيس بن أبي حازم؛ قال: "خرج حذيفة بظهر الكوفة، ومعه رجل، فالتفت إلى جانب الفرات، فقال لصاحبه: كيف أنتم يوم تراهم يخرجون أو يخرجون منها؛ لا يذوقون منها قطرة؟ ! قال رجل: وتظن ذاك يا أبا عبد الله؟ قال: ما أظنه، ولكن أعلمه".

رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وقد رواه ابن أبي شيبة بنحوه، وقال فيه: " ما أظنه، ولكن أستيقنه".

وتقدم قريبًا حديث ابن مسعود رضي الله عنه: "يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستًا من ماء؛ فلا تجدونه، ينزوي كل ماء إلى عنصره، فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء".

رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي على تصحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>