للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، وإسناده ضعيف.

وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا إلى دومة الجندل، فقال: "انطلقوا؛ فإنكم تجدون أكيدر دومة خارجًا يقتنص الصيد، فخذوه أخذًا". فانطلقوا، فوجدوه كما قال لهم، فأخذوه، وتحصن أهل المدينة، وأشرفوا على المسلمين يكلمونهم، قال: يقول رجل من المسلمين لبعض من أشرف: أذكرك الله؛ هل تجدون محمدًا في كتابكم؟ قال: لا. قال آخر إلى جنبه نجده في كتابنا يشبه قرشيان، يخطره قلم من الشيطان. فقال الرجل: يا أبا بكر! أليس قد كفر هؤلاء؟ قال: بلى؛ وأنتم ستكفرون. فلما رجع الجيش، وخرج مسيلمة فتنبأ، قال الرجل لأبي بكر: أما تذكر قولك ونحن بدومة الجندل: وأنتم سوف تكفرون؟ ذاك أمر مسيلمة. قال: لا؛ ذاك في آخر الزمان» .

رواه الحاكم، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه"، وله حكم الرفع كنظائره.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «لا تقوم الساعة حتى يكفروا بالله جهرًا، وذلك عند كلامهم في ربهم» .

رواه: الطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "تاريخه".

وعن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "يأتي على الناس زمان، لو اعترضهم في الجمعة نبل؛ ما أصابت إلا كافرًا".

رواه ابن أبي شيبة.

وعن خرشه بن الحر؛ قال: "قال حذيفة رضي الله عنه: كيف أنتم إذا انفرجتم عن دينكم انفراج المرأة عن قبلها لا تمنع من يأتيها. فقال رجل: قبح الله العاجز. قال: بل قبحت أنت".

<<  <  ج: ص:  >  >>