وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف؛ باتخاذهم القينات وشربهم الخمور» .
رواه الطبراني.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، في متخذي القيان وشاربي الخمر ولابسي الحرير» .
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط". قال الهيثمي: (وفيه زياد بن أبي زياد الجصاص وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات".
وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف". قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله! وهم يقولون: لا إله إلا الله؟ فقال: "إذا ظهرت القينات، وظهر الزنى، وشربت الخمر، ولبس الحرير؛ كان ذا عند ذا» .
رواه ابن أبي الدنيا.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير". قالوا: يا رسول الله! أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؟ قال:"بلى، ويصومون ويصلون ويحجون". قيل: فما بالهم؟ قال:"اتخذوا المعازف والدفوف والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير» .
رواه: سعيد بن منصور، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم في "الحلية".
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون في آخر أمتي خسف ومسخ وقذف» .