وقد رواه ابن أبي شيبة، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"إن في أمتي خسفًا ومسخًا وقذفًا ". قالوا: يا رسول الله! وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟ قال: "نعم؛ إذا ظهرت المعازف والخمور ولبس الحرير» .
وعن الغازي بن ربيعة رفع الحديث؛ قال:«ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير؛ بشربهم الخمر، وضربهم بالبرابط والقيان» .
رواه ابن أبي الدنيا.
وعن صالح بن دريك رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «ليستحلن ناس من أمتي الحرير والخمر والمعازف، وليأتين الله على أهل حاضر منهم عظيم بجبل حتى ينبذه عليهم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير» .
رواه ابن أبي الدنيا.
وعن أبي العالية عن أبي كعب رضي الله عنه في قوله تبارك وتعالى:{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} الآية؛ قال:"هن أربع، وكلهن عذاب، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة: فألبسوا شيعًا، وذاق بعضهم بأس بعض، وثنتان واقعتان لا محالة: الخسف، والرجم ".
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات". قال:"والظاهر أن من قوله: "فمضت اثنتان....." إلى آخره من قول رفيع (يعني: أبا العالية) ؛ فإن أبي ابن كعب لم يتأخر إلى زمن الفتنة، والله أعلم".
وعن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة،