وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي، فقال:«إن قصر فسبع، وإلا فثمان، وإلا فتسع، وليملأن الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت جورًا وظلمًا» .
رواه البزار. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات، وفي بعضهم بعض ضعف".
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يكون في أمتي المهدي: إن قصر فسبع، وإلا فثمان، وإلا فتسع، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها، ترسل السماء عليهم مدرارًا، ولا تدخر الأرض شيئًا من النبات، والمال كدوس، يقوم الرجل يقول: يا مهدي! أعطني. فيقول: خذ» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج رجل من أمتي يقول بسنتي، ينزل الله عز وجل له القطر من السماء، وتخرج له الأرض بركتها، وتملأ الأرض منه قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا، يعمل على هذه الأمة سبع سنين، وينزل بيت المقدس» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه من لم أعرفهم".
وقد تقدم في (باب ما جاء في عمارة بيت المقدس) حديث عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه؛ قال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي أو على هامتي، ثم قال:«يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة؛ فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه إلى رأسك» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والبخاري في "تاريخه"، والحاكم في