وعن هلال بن عمرو؛ قال: سمعت عليًا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل من وراء النهر يقال له: الحارث حراث، على مقدمته رجل يقال له: منصور، يوطئ (أو: يمكن) لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب على كل مؤمن نصره (أو قال: إجابته) » . رواه أبو داود. قال المنذري:"هذا منقطع، قال فيه أبو داود: قال هارون؛ يعني: ابن المغيرة ". وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي:" هلال بن عمرو، وهو غير مشهور عن علي ".
قلت: وفيه أبو الحسن، راويه عن هلال بن عمرو، وهو وشيخه مجهولان.
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج ناس من المشرق، فيوطئون للمهدي (يعني: سلطانه) » .
رواه: ابن ماجه، والطبراني في "الأوسط"، وإسناده ضعيف.
وعن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلًا لم يقتله قوم"، ثم ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال:"فإذا رأيتموه؛ فبايعوه، ولو حبوًا على الثلج؛ فإنه خليفة الله المهدي» .
رواه: ابن ماجه بإسناد، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
ورواه الإمام أحمد مختصرًا، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان؛ فأتوها؛ فإن فيها خليفة الله»