الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج ناس من أهل المشرق، فيوطئون للمهدي سلطانه» .
وذكر أبو نعيم في "كتاب المهدي " من حديث حذيفة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد؛ لبعث الله فيه رجلًا، اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يكنى أبا عبد الله» .
ولكن في إسناده العباس بن بكار لا يحتج بحديثه، وقد تقدم هذا المتن من حديث ابن مسعود وأبي هريرة، وهما صحيحان.
وقد قالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» .
رواه: أبو داود، وابن ماجه، وفي إسناده زياد بن بيان: وثقه ابن حبان، وقال ابن معين:"ليس به بأس "، وقال البخاري:"في إسناد حديثه نظر".
وقال أبو نعيم: حدثنا خلف بن أحمد بن العباس الرامهرمزي في كتابه: حدثنا همام بن أحمد بن أيوب: حدثنا طالوت بن عباد: حدثنا سويد بن إبراهيم عن محمود بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليبعثن الله من عترتي رجلًا أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلًا، يفيض المال في زمنه» .
ولكن طالوت وشيخه ضعيفان، والحديث ذكرناه للشواهد.
وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني في "مسنده": حدثنا قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، يفتح القسطنطينية وجبل الديلم، ولو لم يبق إلا يوم؛ طول الله ذلك اليوم حتى يفتحها» .