ولعمارة ترجمة في:"التاريخ الكبير" للبخاري، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، و "الثقات" لابن حبان، وفي "تهذيب الكمال"، و"تهذيب التهذيب"، و "تقريب التهذيب"، و "الكاشف"، و "الخلاصة".
وأما الوليد؛ فقد ذكره: ابن حبان في "الثقات"، وابن حجر في "تعجيل المنفعة".
وعن أبي بكرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عامًا، لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه"، ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه، فقال: "أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية طويلة الثديين".
قال أبو بكر: فسمعت بمولود في اليهود بالمدينة، فذهبت أنا والزبير بن العوام، حتى دخلنا على أبويه؛ فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما. قلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عامًا لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه. قال: فخرجنا من عندهما؛ فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة، وله همهمة، فكشف عن رأسه، فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت ما قلنا؟ قال: نعم؛ تنام عيناي ولا ينام قلبي» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والترمذي؛ من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة "، زاد أحمد في روايته: "قال حماد: وهو ابن صياد ".
وفي رواية لأحمد: ثم نعت أبويه، فقال:«أبوه رجل طوال، مضطرب اللحم، طويل الأنف، كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية، عظيمة الثديين» .