«لأخبرتك باسمه واسم أبيه واسم أمه واسم القرية التي يخرج منها» .
إسناده صحيح على شرط مسلم.
ورواه أيضًا من حديث الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ "قال: «حججنا، فنزلنا تحت شجرة، وجاء ابن صائد، فنزل في ناحيتها، فقلت: إنا لله؛ ما صب هذا علي؟ قال: فقال: يا أبا سعيد! ما ألقى من الناس وما يقولون لي؛ يقولون: إني الدجال. أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الدجال لا يولد له، ولا يدخل المدينة ولا مكة؟ قال: قلت: بلى. قال: قد ولد لي، وقد خرجت من المدينة، وأنا أريد مكة. قال أبو سعيد: فكأني رققت له، فقال: والله إن أعلم الناس بمكانه لأنا. قال: قلت: تبًا لك سائر اليوم» .
وعن أيوب عن نافع؛ قال: «لقي ابن عمر رضي الله عنهما ابن صائد في بعض طرق المدينة، فقال له قولًا أغضبه، فانتفخ حتى ملأ السكة، فدخل ابن عمر رضي الله عنهما على حفصة رضي الله عنها وقد بلغها، فقالت له: رحمك الله! ما أردت من ابن صائد؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما يخرج من غضبة يغضبها» ؟.
رواه مسلم.
وقد رواه الإمام أحمد من حديث أيوب وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما:«أنه رأى ابن صائد في سكة من سكك المدينة، فسبه ابن عمر ووقع فيه، فانتفخ حتى سد الطريق، فضربه ابن عمر رضي الله عنهما بعصا كانت معه حتى كسرها عليه، فقالت له حفصة: ما شأنك وشأنه؟ ما يولعك به؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها» ؟ .
ورواه: الإمام أحمد، ومسلم أيضًا؛ من حديث ابن عون عن نافع عن