«الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، وإنى عاهد عهدًا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا إن عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة، فلا تخفى، كأنها نخاعة في جنب حائط، ألا وإن عينه اليسرى كأنها كوكب دري ... » الحديث.
وفيه عطية العوفي وهو ضعيف.
(جحوظ العين) : نتوؤها.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج الدجال من يهودية أصبهان، عينه اليمنى ممسوحة، والأخرى كأنها زهرة تشق الشمس شقًا» .
رواه الحاكم في "مستدركه" بإسناد ضعيف.
«وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس مجلسًا مرة يحدثهم عن الأعور الدجال، وقال فيه:"فمن حضر مجلسي وسمع قولي؛ فليبلغ الشاهد منكم الغائب، واعلموا أن الله عز وجل صحيح ليس بأعور، وأن الدجال أعور ممسوح العين، بين عينيه مكتوب: كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال الهيثمي: "وفيه شهر بن حوشب، وفيه ضعف، وقد وثق ".
«وعنها رضي الله عنها: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهراني أصحابه يقول: "أحذركم المسيح وأنذركموه، وكل نبي قد حذره قومه، وهو فيكم أيتها الأمة، وسأجلي لكم من نعته ما لم تجلي الأنبياء قبلي لقومهم ... (فذكر الحديث وفيه:) وهو أعور، وليس الله بأعور، بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ... » الحديث.