وعن نافع عن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس، فقال:«إن الله تعالى ليس بأعور، ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن عمر ". قال:"وفي الباب عن سعد وحذيفة وأبي هريرة وأسماء وجابر بن عبد الله وأبي بكرة وعائشة وأنس وابن عباس والفلتان بن عاصم رضي الله عنهم".
قلت: وقد تقدم ذكر بعض هذه الأحاديث، ويأتي ذكر بقيتها إن شاء الله تعالى.
وفي رواية لأحمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه لم يكن نبي قبلي إلا وصفه لأمته؛ ولأصفنه صفة لم يصفها من كان قبلي: إنه أعور والله تبارك وتعالى ليس بأعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافية» .
إسناده حسن.
وفي رواية له أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن الدجال أعور عين اليمنى، وعينه الأخرى كأنها عنبة طافية» .
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وعن وهب بن كيسان عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الدجال، وإني سأبين لكم شيئًا، تعلمون أنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإنه بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب» .