الأعرج عن أبي هريرة إلا من حديث محرز بن هارون. وروى معمر هذا الحديث عمن سمع سعيدًا المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ". انتهى.
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيًا، أو فقرًا منسيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال والدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر» .
قال الحاكم: "إن كان معمر بن راشد سمع من المقبري؛ فالحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم، وأمر العامة» .
رواه ابن ماجه. قال في "الزوائد": "إسناده حسن".
قال النووي في "شرح مسلم ": "قال هشام: خاصة أحدكم: الموت، وخويصة: تصغير خاصة. وقال قتادة: أمر العامة: القيامة، كذا ذكره عنهما عبد ابن حميد ". انتهى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض» .
رواه: مسلم، والترمذي، وابن جرير، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، وقد رواه الإمام أحمد، وقال فيه: "والدخان "؛ بدل: " الدجال ".