«يخرج معه اليهود، فيسير حتى ينزل بناحية المدينة» ... الحديث.
رواه ابن حبان في "صحيحه".
وسيأتي بتمامه في (باب نزول عيسى ابن مريم) إن شاء الله تعالى.
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهراني أصحابه يقول: «أحذركم المسيح وأنذركموه ... (الحديث وفيه:) أكثر من يتبعه اليهود والنساء والأعراب، يرون السماء تمطر وهي لا تمطر، والأرض تنبت وهي لا تنبت» ... الحديث.
رواه الطبراني، وفيه شهر بن حوشب، وفيه ضعف، وقد وثق. قال الهيثمي:"وبقية رجاله ثقات". وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" بنحوه، وإسناده حسن.
وسيأتي بتمامه في (باب ما جاء في فتنة الدجال) إن شاء الله تعالى.
وعن سليمان بن شهاب العبسي؛ قال: نزل علي عبد الله بن مغنم، وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، فحدثني عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه قال: " «الدجال ليس به خفاء ... (فذكر الحديث وفيه) : ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى، وهذه الأعاجم من المشركين» ....." الحديث.
رواه: البخاري في "تاريخه"، وابن السكن، والحسن بن سفيان والطبراني. قال البخاري:"له صحبة ولم يصح إسناده". وقال الهيثمي:"رواه الطبراني، وفيه سعيد بن محمد الوراق، وهو متروك".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته، فيوثقها رباطا؛ مخافة أن تخرج»