للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فاقتلوهم، هم شر الخلق والخليقة» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والنسائي؛ بأسانيد حسنة.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيخرج أناس من أمتي من قبل المشرق، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج منهم قرن؛ قطع، كلما خرج منهم قرن؛ قطع، حتى عدها زيادة على عشر مرات كلما خرج منهم قرن قطع، حتى يخرج الدجال في بقيتهم» .

رواه الإمام أحمد، وفي إسناده شهر بن حوشب؛ قال الهيثمي: "وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح".

وقد رواه: أبو داود الطيالسي في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه"، وأبو نعيم في "الحلية"؛ بنحوه. وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن؛ قطع (قال ابن عمر رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع " أكثر من عشرين مرة) ، حتى يخرج في عراضهم الدجال» .

رواه ابن ماجه، وإسناده صحيح على شرط البخاري.

وعن عمر مولى غفرة عن رجل من الأنصار عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر، من مات منهم؛ فلا تشهدوا جنازته، ومن مرض منهم؛ فلا تعودوهم، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يلحقهم بالدجال» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وأبو داود السجستاني، وعبد

<<  <  ج: ص:  >  >>