الأرض بقدمي هاتين؛ إلا بلدة إبراهيم وطابا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«طابا هي المدينة» .
رواه أبو يعلى. قال ابن كثير:"وهذا حديث غريب جدا".
وتقدم أيضا في (باب ما جاء في شيعة الدجال) حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجيء الدجال، فيطأ الأرض؛ إلا مكة والمدينة» ... الحديث.
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
ورواه البخاري ومسلم أيضا، ولفظه عند مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين، تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق» .
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه في حديثه الطويل في ذكر الدجال، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما؛ إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة» .... الحديث.
رواه: ابن ماجه، وابن خزيمة، والحافظ الضياء المقدسي.
وعن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المسيح الدجال: «إني سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي: إنه أعور، وإن الله ليس بأعور، بين عينيه كتاب كافر". قال جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم: "يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، يسيح الأرض أربعين يوما، يرد كل بلد؛ غير هاتين المدينتين: المدينة ومكة، حرمهما الله عليه» ..... الحديث.