للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الهيثمي: "رجاله ثقات".

وعنه رضي الله عنه؛ قال ركب رسول الله إلى مجمع السيول، فقال: «ألا أنبئكم بمنزل الدجال من المدينة، هذا منزله» .

رواه أبو يعلى. قال الهيثمي: "وفيه أبو معشر وهو ضعيف".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم؛ قال: «المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء تعالى» .

رواه: الإمام أحمد، والبخاري، والترمذي وقال: "هذا حديث صحيح"، قال: "وفي الباب عن أبي هريرة وفاطمة بنت قيس ومحجن وأسامة بن زيد وسمرة بن جندب رضي الله عنهم".

وعنه رضي الله عنه: أن قائلا من الناس قال: يا نبي الله! أما يرد الدجال المدينة؟ قال: «أما إنه ليعمد إليها، ولكنه يجد الملائكة صافة بنقابها وأبوابها يحرسونها من الدجال» .

رواه الإمام أحمد بأسانيد صحيحة على شرط الشيخين.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم.... (فذكر الحديث، وفيه:) يرد كل ماء ومنهل؛ إلا المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابهما» .... " الحديث.

رواه: الإمام أحمد، وابن خزيمة في "كتاب التوحيد"، وإسناد كل منهم على شرط الشيخين. ورواه الحاكم في "مستدركه وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي في "تلخيصه". "على شرط مسلم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>