وعنه رضي الله عنه؛ قال ركب رسول الله إلى مجمع السيول، فقال:«ألا أنبئكم بمنزل الدجال من المدينة، هذا منزله» .
رواه أبو يعلى. قال الهيثمي:"وفيه أبو معشر وهو ضعيف".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم؛ قال:«المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء تعالى» .
رواه: الإمام أحمد، والبخاري، والترمذي وقال:"هذا حديث صحيح"، قال:"وفي الباب عن أبي هريرة وفاطمة بنت قيس ومحجن وأسامة بن زيد وسمرة بن جندب رضي الله عنهم".
وعنه رضي الله عنه: أن قائلا من الناس قال: يا نبي الله! أما يرد الدجال المدينة؟ قال:«أما إنه ليعمد إليها، ولكنه يجد الملائكة صافة بنقابها وأبوابها يحرسونها من الدجال» .
رواه الإمام أحمد بأسانيد صحيحة على شرط الشيخين.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم.... (فذكر الحديث، وفيه:) يرد كل ماء ومنهل؛ إلا المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابهما» .... " الحديث.
رواه: الإمام أحمد، وابن خزيمة في "كتاب التوحيد"، وإسناد كل منهم على شرط الشيخين. ورواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي في "تلخيصه". "على شرط مسلم ".