للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه نعيم بن حماد في "كنز العمال"، وفيه سويد بن عبد العزيز متروك.

قلت: لم يتفق على تركه، بل قال دحيم: "ثقة، وكانت له أحاديث يغلط فيها". وقال نعيم بن حماد وعلي بن حجر: " (كان هشيم يحسن أمره ويثني عليه خيرا". وحديثه هذا فيه نكارة، ولبعضه شواهد مما تقدم.

باب

أن فتنة الدجال أعظم الفتن في الدنيا

قد تقدم في الباب قبله ثلاثة أحاديث في ذلك:

أولها: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم ... (الحديث، وفيه:) ومعه فتنة عظيمة» .

رواه: الإمام أحمد بإسناد صحيح، وابن خزيمة، والحاكم وصححه، وقال الذهبي: "على شرط مسلم ".

ثانيها: حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال» ..... الحديث.

رواه: ابن ماجه، وابن خزيمة، والحاكم، والحافظ الضياء المقدسي، وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

ثالثا: حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال» ...... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>