«أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ قال: ائذن لي فأقتله يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يكن هو؛ فلست صاحبه، إنما صاحبه عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام» ... الحديث.
رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم يسلط على قتل الدجال إلا عيسى ابن مريم عليه السلام» .
رواه أبو داود الطيالسي بإسناد ضعيف. ويشهد له ما تقدم وما يأتي من الأحاديث الصحيحة.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه، ثم يسلط الله المسلمين، فيقتلونه ويقتلون شيعته، حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة والحجر، فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم: هذا يهودي تحتي؛ فاقتله» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه ابن إسحاق وهو مدلس".
قلت: وحديثه حسن.
وعن مجمع بن جارية الأنصاري رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقتل ابن مريم الدجال بباب لد» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، والترمذي، وابن حبان في "صحيحه". وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح". وفي رواية