«بالدريهمات". قالوا: يا رسول الله! وما يرخص الفرس؟ قال: "لا تركب لحرب أبدا". قيل له: فما يغلي الثور؟ قال: "تحرث الأرض كلها» ..... الحديث.
رواه: ابن ماجه، وابن خزيمة، والحافظ الضياء المقدسي.
رابعها: حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن الدجال خارج.... (الحديث، وفيه:) فيلبث في الأرض ما شاء الله، ثم يجيء عيسى ابن مريم عليهما السلام من قبل المغرب مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملته، فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة» .
رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، والطبراني. قال الهيثمي:"رجاله رجال الصحيح".
قوله:"من قبل المغرب"؛ أي: مغرب أهل المدينة، وهو الشام، والله أعلم.
خامسها: حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ... (الحديث، وفيه:) ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم على ملته إماما مهديا وحكما عدلا، فيقتل الدجال» .
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر".
وتقدم في (باب قتال الدجال) حديثان في ذلك:
أحدهما: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيدرك رجل من أمتي عيسى ابن مريم ويشهدون قتال الدجال» .
رواه: الترمذي في كتاب "العلل"، وابن خزيمة، والحاكم، والطبراني.