«أو خيرا منكم، ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها» .
رواه: ابن أبي شيبة، والحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح على شرط الشيخين".
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير أمتي أولها وآخرها، وفي وسطها الكدر، ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها» .
رواه الحكيم الترمذي.
وعن عروة بن رويم مرسلا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير هذه الأمة أولها وآخرها: أولها فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخرها فيهم عيسى ابن مريم، وبين ذلك ثبج أعوج، ليس منك ولست منهم» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى في "الكافية الشافية".
ولقد أتى أثر بأن الفضل في ال ... طرفين أعني أولا والثاني
والوسط ذو ثبج فأعوج هكذا ... جاء الحديث وليس ذا نكران
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال:"ينزل عيسى ابن مريم؛ فإذا رآه الدجال؛ ذاب كما تذوب الشحمة، فيقتل الدجال، ويتفرق اليهود، فيقتلون، حتى إن الحجر يقول: يا عبد الله المسلم! هذا يهودي؛ فتعال فاقتله".
رواه ابن أبي شيبة.
وروى عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن أيوب أو غيره عن ابن سيرين؛ قال: "ينزل ابن مريم عليه لأمته وممصرتان بين الأذان والإقامة، فيقولون له: تقدم. فيقول: بل يصلي بكم إمامكم، أنتم أمراء بعضكم على