للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخرجاه"، ووافقه الذهبي في موضع من "تلخيصه وقال في موضع آخر: "ما احتجا بأبي الزعراء ".

باب

أن يأجوج ومأجوج من سلالة آدم

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم! يقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار. قال: يا رب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف (أراه قال:) تسعمائة وتسعة وتسعين. فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين، ومنكم واحد» ..... الحديث.

متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قرأ: {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} ؛ قال: "ذلك يوم القيامة، وذلك يوم يقول الله عز وجل لآدم: قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار. فقال: من كم يا رب؟ قال: من ألف تسع مائة وتسعة وتسعون وينجو واحد". فشق ذلك على المسلمين، وعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أبصر ذلك في وجوههم: "إن بني آدم كثير، ويأجوج ومأجوج من ولد آدم، وإنه لا يموت منهم رجل حتى يرثه لصلبه ألف رجل؛ ففيهم وفي أشباههم جنة لكم» .

رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه عثمان بن عطاء الخراساني، وهو متروك، وضعفه الجمهور، واستحسن أبو حاتم حديثه".

<<  <  ج: ص:  >  >>