الثالث: أنها لامُ الابتداءِ، وليسَتْ بلامِ القسمِ. قال أبو البقاء:«نحو: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ}[النحل: ١٢٤] والمعروفُ أنَّ لامَ الابتداءِ لا تَدْخُل على المضارع إلاَّ في خبر» إنَّ «نحو: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ} وهذه الآيةُ نظيرُ الآيةِ التي في يونس [الآية: ١٦]{وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ} فإنهما قرآها. بقصر الألف،