وحفص، وكسرها الباقون، كما تقدَّم تحريرُ ذلك كلِّه. والاثنتا عشرةَ هي قولُه:{وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا} ، {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ}[الجن: ٤]{وَأَنَّا ظَنَنَّآ}[الجن: ٥]{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ}[الجن: ٦]{وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ}[الجن: ٧]{وَأَنَّا لَمَسْنَا}[الجن: ٨]{وَأَنَّا كُنَّا}[الجن: ٩]{وَأَنَّا لاَ ندري}[الجن: ١٠]{وَأَنَّا مِنَّا الصالحون}[الجن: ١١]{وَأَنَّا ظَنَنَّآ}[الجن: ١٢]{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا}[الجن: ١٣]{وَأَنَّا مِنَّا المسلمون}[الجن: ١٤] . وإذا عَرَفْتَ ضَبْطَها من حيث القراءاتُ فالتفِتْ إلى توجيهِ ذلك.
وقد اختلف الناسُ/ في ذلك فقال أبو حاتم في الفتح:«هو معطوفٌ على مرفوعِ» أُوْحِيَ «فتكونُ كلُّها في موضعِ رفعٍ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُه» . وهذا الذي قاله قد رَدَّه الناسُ عليه: مِنْ حيث إنَّ أَكثرَها لا يَصِحُّ دخولُه تحت معمولِ «أُوْحِي» ألا ترى أنه لو قيل: أوُحي إليِّ أنَّا لَمَسْنا السماءَ، وأنَّا كُنَّا، وأنَّا لا نَدْري، وأنَّا منَّا الصالحون، وأنَّا لمَّا سَمِعْنا، وأنَّا مِنَّا المسلمون لم يَسْتَقِمْ معناه. وقال مكي:«وعَطْفُ» أنَّ «على {