للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية رويناها في كتاب "فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي (١) قال: "هي مسجد دمشق".

وقال يزيد بن شجرة: "دمشق هي الربوة المباركة".

عن قتادة عن الحسن "في هذه الآية قال: هي أرض ذات أشجار وأنهار - يعني: أرض دمشق".

وعنه قال: "ذات معيشة تقوتهم وتحملهم وماء جارٍ".

قال: "هي الربوة، هي دمشق".

وفي رواية عنه (٢) قال: "ذات ثمار كثيرة وماء، هي دمشق".

وعنه قال: "هي الغوطة".

وممن قال أن الربوة هي دمشق: خالد بن معدان، وغيره من السَّلف.

وقالت طائفة: هي الرملة.

وروى عبد الرزاق (٣) عن بشر بن (رافع) (٤) أخبرني أبو عبد الله بن عم أبي (٥) هريرة، سمع أبا هريرة يقول في "قوله عز وجل: {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: ٥٠] هي الرملة، من فسلطين".

بشر بن رافع ضعيف الحديث.

وخرج الطبراني (٦) وغيره، من رواية عباد بن عباد الرملي عن أبي زرعة السيباني عن أبي وعلة العكي عن كريب (السحولي) (٧)، حدثني مرة البهزي


(١) برقم (٤١).
(٢) في فضائل الشام برقم (٣٢).
(٣) في "تفسيره" (٢/ ٤٦).
(٤) في الأصل (نافع): والتصويب من التفسير، وسيذكره المصنف عَلَى الصواب.
(٥) في الأصل: أبو والمثبت هو الصواب نحويًّا.
(٦) في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٧٥٤).
(٧) في الأصل: (النجولي) والتصويب من المعجم الكبير وكتب التراجم.