للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب الخامس في ذكر مكان جهنم]

روى عطية عن ابن عباس، قَالَ: الجنة في السماء السابعة، فيجعلها الله حيث يشاء يوم القيامة، وجهنم في الأرض السابعة، أخرجه أبو نعيم (١).

وخرج ابن منده، من حديث أبي يحيى القتات عن مجاهد، قَالَ: قلت لابن عباس: أين الجنة؟.

قَالَ: فوق سبع سماوات.

قلت: فأين النار؟.

قَالَ: تحت سبعة أبحر مطبقة.

وروى البيهقي، بإسناد فيه ضعف، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود، قَالَ: الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى، ثم قرأ: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين: ١٨] {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين: ٧].

وخرّجه ابن منده، وعنده: فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث شاء.

وقال محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن بشر بن شغاف، عن عبد الله ابن سلام، قَالَ: إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض. خرّجه ابن خزيمة وابن أبي الدُّنْيَا (٢).

وروى ابن أبي الدنيا (٣) بإسناده عن قتادة، قَالَ: كانوا يَقُولُونَ: إن الجنة في السماوات السبع، وإن جهنم لفي الأرضين السبع.


(١) في "صفة الجنة" (١٣٢).
(٢) في "صفة النار" (١٧٨، ١٧٩).
(٣) في "صفة النار" (١٨٤).