وهذه الآية أول ما عدَّد الله عَلَى عباده من النعم في سورة النعم التي تسمى "سورة النحل".
ولهذا قال ابن عيينة: ما أنعم الله عَلَى العباد نعمة أعظم من أن عرَّفهم لا إله إلا الله، وإن لا إله إلا الله لأهل الجنة كالماء البارد لأهل الدُّنْيَا، ولأجلها
(١) أخرج أحمد في مسنده (١/ ٦٣) من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ثم إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًّا من قلبه إلا حرم عَلَى النار". فَقَالَ له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا أحدثك ما هي كلمة الإخلاص التي أعز الله تبارك وتعالى بها محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهي كلمة التقوى ... " الحديث.