للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال بعضهم: استح من الله عَلَى قدر قربه منك، وخف الله عَلَى قدر قدرته عليك.

كان بعضهم يقول لي منذ أربعين سنة ما خطوت خطوة لغير الله، ولا نظرت إلى شيء أستحسنه حياءً من الله -عزّ وجل-:

كَأَن رقيبًا مِنْك يرْعَى خواطري ... وَآخر يرْعَى ناظري ولساني

فَمَا أَبْصرت عَيْنَايَ بعْدك منْظرًا ... لغيرك إِلَّا قلتُ قد رَمَقاني

وَلَا بدرت من فِيَّ بعْدك لَفْظَة ... لغيرك إِلَّا قلتُ قد سمعاني

وَلَا خطرت من ذكر غَيْرك خطرة ... على الْقلب إِلَّا عرَّجا بعناني

***