للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب الثامن في حفظ الله -تعالى- الشام بالملائكة الكرام]

خرج الإمام أحمد (١) والترمذي (٢) والحاكم (٣) من حديث زيد بن ثابت قال: "كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع، فَقَالَ رسول الله: "طوبى للشام. قلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟! قال: لأنّ ملائكة الرحمن باسطة أجنحنها عليها".

وقال الترمذي: حسن صحيح غريب (٤).

وقال الحاكم: صحيح عَلَى شرط الشيخين.

وفي رواية خرجها ابن خزيمة (٥): "إن ملائكة الرحمة" وفي رواية للطبراني (٦) في هذا الحديث: "إن الرحمن باسط رحمته عليه"، وفي رواية


(١) (٥/ ١٨٤ - ١٨٥).
(٢) برقم (٣٩٥٤).
(٣) في "المستدرك" (٢/ ٢٢٩).
(٤) في "سنن الترمذي" و"تحفة الأحوذي" (١٠/ ٤٥٤)، و"تحفة الأشراف" (٣/ ٢٢١) قال: حسن غريب.
(٥) ومن طريقه خرجها ابن عساكر (١/ ١١٢).
(٦) في الكبير (٥/ ٩٤٣٥). قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٠): ورجاله رجال الصحيح. وقال العلامة الألباني -رحمه الله- في الصحيحة (٢/ ١٦): وحق العبارة أن تتبع بقوله: غير أحمد بن رشدين ... فإنَّه ليس من رجال الصحيح، بل هو من شيوخ الطبراني الضعفاء. وكثيرًا ما يصنع الهيثمي مثل هذا التعميم المخل، فكن منه عَلَى ذكر تنج إن شاء الله تعالى من الخطأ.