للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما يجب عَلَى العبد معرفته

فمن حقق معرفة هذه الأمور، عَرَفَ أنَّ العمل وإنْ عظم فإنَّه لا يستقل بنجاة العبد، ولا يستحق به عَلَى الله دخول الجنة، ولا النجاة من النار.

وحينئذٍ فيفلس العبد من عمله وييأس من الاتكال عليه ومن النظر إِلَيْه وإن كثر العمل وحسن.

فكيف بمن ليس له (كثير عملٍ) (*)، وليس له عملٌ حسنٌ؟

فإن هذا ينبغي أن يشغله الفكر في التقصير في عمله، ويشتغل بالتوبة من تقصيره والاستغفار منه.

...


(*) عمل كثير: "نسخة".