وهذه الرسالة تبين أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وسلم تنجي من النار وتدخل الجنة ثم يبين ابن رجب أن أهل التوحيد لا يخلدون في النار وإن دخلوها.
ثم يذكر شروط لا إله إلا الله، ثم شروط دخول الجنة ثم يبين أن النصوص المطلقة جاءت مقيدة في نصوص أخرى ففي بعضها من قال لا إله إلا الله مخلصًا وفي بعضها مستيقنًا .... إلخ ثم يبين أن الشرك والكفر له أصل وفروع، ولهذا ورد إطلاق الكفر والشرك عَلَى كثير من المعاصي التي منشؤها من طاعة غير الله أو خوفه أو رجائه أو التوكل عليه أو العمل لأجله. ثم يبين أن طاعة الشيطان تقدح في توحيد الله.
ثم يبين دلالة محبة الله عز وجل وأنه لا بد فيها من اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -. ثم يبين من خلال قصة السحرة مع فرعون تلازم الظاهر والباطن وأنهم لما سكنت المحبة قلوبهم، سمحوا ببذل نفوسهم. ثم يبين أن النجاة لا تكون إلا لصاحب القلب السليم. ثم يحذر من الرياء، ويبين أن من صدق في قول لا إله إلا الله نجا من كربات يوم القيامة.
ثم يبين فضائل كلمة التوحيد. ثم يختم الرسالة بالحث عَلَى تحقيق التوحيد.
[٣ - نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس وهي في شرح حديث "احفظ الله يحفظك".]
وهو يبدأ في شرح أجزاء الحديث فيفسر قول النبي صلّى الله عليه وسلم "احفظ الله يحفظك" أي: احفظ حدود الله وحقوقه وأوامره ونواهيه.
ثم يبين أن من حفظ الله للعبد أن يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله.
ويبين أن من أنواع حفظ الله لمن حفظه في دنياه، أن يحفظه من شر كل من يريده بأذى من الجن والإنس.
ثم بين أن النوع الثاني من الحفظ وهو أشرفها وأفضلها، حفظ الله تعالى