للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فصل]

وربما يبتلى أهل النار بأنواع من الأمراض الحادثة عليهم:

وقد سبق عن شفي بن ماتع قَالَ: إن في جهنم لسبعين داء، كل داء بمثل جزء من أجزاء جهنم.

وقال الأعمش عن مجاهد: يلقى الجرب عَلَى أهل النار، فيحتكون حتى تبدو العظام.

فيَقُولُونَ: بما أصابنا هذا؟

فيقال: بأذاكم المؤمنين (١).

ورواه شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة (٢) فذكره بمعناه.

...


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ١٦١)، وهناد في "الزهد" (٢٧٤).
(٢) أخرجه ابن المبارك في "الزهد - زوائد نعيم" (٣٣٠) من طريق مجاهد، عن يزيد ابن شجرة قَالَ: وكان معاوية بعثه عَلَى الجيوش فلقي عدوًا ... ثم ساق حديثًا في: "فإذا ألقوا فيها سلط عليهم الجرب فيحك أحدهم جلده حتى يبدو عظمُهُ، وإن جلد أحدهم لأربعون ذراعًا.
قَالَ: يقال: يا فلان! هل تجد هذا يؤذيك؟
فيقول: وأي أذى أشد من هذا؟
فيقول: هذا ما كنت تؤذي المؤمنين ... ".