١ - قمت بمقابلة النسخ الخطية لكل رسالة وإثبات الفروق التي بينها في الهامش وبجوارها كلمة "نسخة" بنفس طريقة المجلدين السابقين.
٢ - قمت بتخريج آيات الكتاب العزيز وعزوها إِلَى مواضعها من كتاب الله، ووضعت الترقيم في هذا المجلد بجوار الآيات، وكذلك ترقيم صفحات المخطوط.
٣ - قمت بتخريج الأحاديث المرفوعة، وأضع رقمًا عند عزو الحافظ ابن رجب للكتاب فمثلاً: حينما يقول: رواه أحمد وأبو داود الترمذي فإني أضع فوق عزو أحمد رقم (١)، وفوق عزو أبي داود رقم (٢)، وفوق عزو الترمذي رقم (٣) ثم أنقل في الحاشية الجزء والصفحة عند أحمد وعند الإطلاق يكون العزو للمسند، أما إن كان في غير المسند، فأذكر اسم الكتاب، كفضائل الصحابة لأحمد مثلا، ثم أنقل كلام الترمذي عَلَى الأحاديث إن كان له كلام. وليتنبه القارئ الكريم أن قول الترمذي عن حديث غريب سواء هو أو أبو نعيم في الحلية أو غيرهما من علماء العلل، فإنما يعني الضعف غالبًا في الإسناد، فحينما يكون في إسناد الترمذي عطية الصغار أو شهر بن حوشب أو غيرهما من الضعفاء فإنَّه يقول: غريب، وإذا وصف العُلَمَاء المتأخرون حديثًا بالغرابة فإنما يعنون في الغالب غرابة المتن ونكارته ومنهم: الذهبي وابن كثير وابن رجب.
٤ - قمت بنقل كلام علماء العلل عَلَى الأحاديث المرفوعة المعلة وأذكر أحيانًا كلام الدارقطني في اختلاف السند، وكلام ابن عدي والعقيلي وأبي حاتم الرازي وأبي زرعة وغيرهم في إعلال الحديث.
٥ - الأحاديث التي خارج الكتب الستة، وضمن ما أورده الهيثمي في مجمع