للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي عن أبي الدرداء قال: "مُذَاكَرَةُ العِلْمِ سَاعَةً خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ" (١).

ويروى عن أبي هريرة مرفرعًا (٢): "لأَنْ أَفْقَهُ سَاعَة أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحيِي لَيلَةً أُصَلِّيهَا حَتَّى أُصْبِحَ".

وعنه قال: "لأَنْ أَعْلَمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ فِي أَمْرٍ أَوْ نَهْيٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ سَبْعِينَ غَزْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-" (٣).

وعن ابن عباس- رضي الله عنه- قال: "تَذَاكِرُ العِلم ِبَعضَ لَيلَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِحْيَائِهَا" (٤).

وصح عن أبي موسى الأشعري أنّه قال: "لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَوْثَقُ فِي نَفْسِى مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ" (٥).

وعن الحسن قال: "لأَنّ أَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ فَأُعَلِّمُهُ مُسْلِمًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لِي الدُّنْيَا كُلُّهَا أَجْعَلُهَا فِي سَبِيلِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-" (٦).

وعنه قال: "إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُصِيبُ البَابَ مِنَ العِلْمِ فَيَعْمَلُ بِهِ فَيكُونُ خَيرًا لَهُ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، لَوْ كَانَتْ لَهُ فَيَجْعَلُهَا فِي الآخِرَةِ".

وعنه قال: "مِدَادُ العُلَمَاءُ ودَمُ الشُّهَدَاءُ مَجْرَى وَاحِدٍ".

وعنه: "مَا مِن شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ اللهُ أَعْظْمُ عِندَ اللهِ فِي عَظِيمِ الثّوَابِ مِنْ طَلَبِ عِلْمٍ، لاَ حَجَّ، وَلاَ عُمَرَةَ، وَلاَ جِهَادَ، وَلاَ صَدَقَةَ، وَلاَ عِتْقَ، وَلَوْ كَانَ العِلْمُ صُورَةً لَكَانَتْ صُورَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ صُورَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالسَّمَاءِ وَالعَرْشِ".


(١) أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٥٤). وإسناده معضل.
(٢) أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١٠٩) عن أبي هريرة موقوفًا. وفي إسناده يزيد بن عياض، وهو كذاب.
(٣) أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٥٢).
(٤) رواه الدارمي في "السنن" (١/ ٨٢).
(٥) أورده الذهبي في "السير" (١/ ٤٩٣).
(٦) أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٥٣).