للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض، خروجه خروج المهدي، ليس بينهما سلطان، هو يدفع الخلافة إِلَى المهدي، يخرج من الشام من واد من أرض دمشق يقال له: وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود يتعرفون في لوائه النصر، يسير بين يديه عَلَى ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العِلْم أحد يريده إلا انهزم، يأتي دمشق فيقعد عَلَى منبرها ويدني الفقهاء والقراء، ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال، ويستصحب القراء، ويستعين بهم عَلَى أموره، لا يمتنع منهم أحد إلا قتله ... وذكر بقية الخبر.

وهذا إسناد غير صحيح. والله أعلم.

***