قال: إن كان محسنًا ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم أن لا يكون نَزَعَ".
الثالث: حديث "ما رأيت مثل النار ... " وسبق الكلام عليه.
الرابع: من طريق يعلى بن عبيد عنه ما في تحفة الأشراف (١٠/ ٢٤٥ - ٢٤٦) برقم (١٤١٢٥).
وفي الأربع مواضع يذكره الترمذي بـ "يحيى بن عبيد الله". وللعلم فاسم جده عبد الله.
٢ - حاشية ص ٢٢ برقم (١٢) عزا الحديث لأحمد في المسند (٥/ ٧٤) ثم قال: في إسناده رجل من بني سلمة يقال له: سليم وهو مجهول وقد فاته أنَّه صحابي ففي تبويب المسند كتب حديث سليم من بني سلمة رضي الله تعالى عنه، ثم ذكر أنَّه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخاطبه النبي صلّى الله عليه وسلم كما في الحديث ثم قال: سليم: سترون غدًا إذا التقى القوم إن شاء الله -قال: والناس يتجهزون إِلَى أحد، فخرج وكان في الشهداء رحمة الله ورضوانه عليه.
وذكره ابن حجر في الإصابة (٢/ ٧٥) في القسم الأول من الصحابة ثم أورد له حديث الباب من طريق عمرو بن يحيى المازني، عن معاذ بن رفاعة الزرقي، وإن رجلاً من بني سلمة يقال له: سليم أتي النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ... الحديث وعزاه لأحمد والطبراني والبغوي والطحاوي، ثم أورد إسنادًا آخر وقال: والإسناد الأول مع إرساله أصح.
قلت: فكيف يجعل الصحابي مجهولا؟
٣ - في هامش ص ٢٣ برقم (١٣) عزا الحديث للبخاري برقم (٣٣٤٠)، ومسلم (١٩٤)، والصواب: أن البخاري رواه برقم (٧٤٣٧)، ومسلم برقم (١٨٢).
٤ - في ص ٢٩ السطر قبل الأخير: كتب ورواه بعضهم عن حمران، عن