للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: ٨٨، ٨٩]، القلب السليم الَّذِي ليس فيه غير محبة الله، ومحبة ما يحبه الله، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، فما كل أحد يصلح لمجاورة الله تعالى غدًا، ولا كل أحد يصلح لمناجاة الله اليوم، ولا عَلَى كل الحالات تحسن المناجاة:

الناس من الهوى عَلَى أصناف ... هذا نقض العهد وهنا وافي

هيهات من الكدور تبغي الصافي ... ما يصلح للحضرة قلبٌ جافي

***