للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معناه، وفي حديثه قَالَ: فما رؤي رسول الله صلّى الله عليه وسلم يا ضاحكًا حتى قبض.

وسيأتي حديث امتناع الملائكة من الضحك، منذ خلقت جهنم، فيما بعد إن شاء الله تعالى.

وفي حديث أبي ذر الطويل عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، ما كانت صحف موسى؟ قَالَ: "كانت عبرًا كلها، عجبت لمن أيقن بالموت وهو يفرح، وعجبت لمن أيقن بالنار وهو يضحك" وذكر الحديث بطوله، خرّجه ابن حبان في صحيحه (١) وغيره (٢).

...


=وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري، وهو ضعيف.
(١) برقم (٩٤ - موارد) وفى إسناده إبراهيم بن هشام الغساني: كذاب.
(٢) وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٦٦ - ١٦٨) وقال: السياق للحسن بن سفيان، ورواه المختار بن غسان عن إسماعيل بن سلمة عن أبي إدريس، ورواه علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي ذر، ورواه عبيد بن الحسحاس عن أبي ذر، ورواه معاوية بن صالح عن أبي عبد الملك محمد بن أيوب عن ابن عائذ عن أبي ذر بطوله، ورواه ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر بطوله، تفرد به عنه يحيى بن سعيد العبشمي.