وابن حزم فقد قَالَ في "المحلى" (١/ ٢٢): ولم يرو أحد أن في عذاب القبر ردّ الروح إِلَى الجد إلاَّ المنهال بن عمرو وليس بالقوي. والذهبي قَالَ في "السير" (٥/ ١٨٤): حديثه في شأن القبر بطوله فيه نكارة وغرابة. وانظر للمزيد تخريج أخي الحيب محمد العلاوي للحديث في تخرجه لكتاب "حادي الأرواح" ص ٢٥ - ٢٨ طبعة دار ابن رجب فقد أفاد وأجاد، ومنه استفدت تخريج هذا الحديث. (*) زاد في الأصل: "حتى يتتهوا بها إِلَى السماء الدُّنْيَا فيستفتحون له فلا يفتح له، ثم قرأ - صلى الله عليه وسلم -: {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}، قَالَ: ثم يعود، قَالَ في روح الكافر، وهو خطأ من الناسخ فقد انتقل بصره إِلَى الحديث السابق. (**) في الأصل: "فيقول". (١) برقم (٣٠١٤ - إحسان). (٢) في "مستدركه" (١/ ٣٥٢ - ٣٥٣) وقال: هذه الأسانيد كلها صحيحة. (٣) وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٩٥٩)، وفي المجتبى (٤/ ٨) برقم (١٨٣٣)، وانظر لمزيد من التخريج كتابي "الجامع الصحيح في أهوال النار وسبل النجاة منها" ص ٢٦ - ٢٨ طبعة "دار الضياء" بطنطا - ج. من. ع. ( ... ) من المطبوع. (٤) أخرجه ابن جرير (٣٠/ ٩٤).