للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقولُ أخرَاهُم لأولاهُمُ. . . في لجج المهلِ وقد أغْرِقُوا

قد كنتمُ حُذِّرتمُ حرهَا. . . لكنْ من النيرانِ لم تَفْرَقُوا

وجيءَ بالنيرانِ مزمُومةً. . . شَرَارُهَا مِنْ حولِهَا مُحرقُ

وقيلَ للنيرانِ أنْ أحرِقي. . . وقيلَ للخُزانِ أنْ أَطبقُوا

وقد وردَ في بعضِ أحاديثِ الشفاعةِ، فتحُ بابِ النارِ، فخرجَ الطبرانيُّ (١) من روايةِ العباسِ بنِ عوسجةَ، حدثني مطر أبو مُوسى مولَى آل طلحةَ، عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّى آتي جهنَّم، فأضربُ بابَها، فيفتحُ لي، فأدخُلها، فأحمدُ اللَّهَ بمحامد ما حمَدهُ بها أحدٌ قبلي مثلَهَا، ولا يحمدُه أحدٌ بعدي، ثم أخرجُ منها من قالَ: لا إلهَ إلا اللَهُ مخلصًا، فيقومُ إليَّ ناسٌ من قريشٍ فينتسبونَ إليَّ، فأعرف نسبَهُم، ولا أعرفُ وجوهَهُم، فأتركهم في النارِ".

إسنادُه ضعيفٌ.

* * *


(١) في "الأوسط" برقم (٣٨٤٥) مطولاً، وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن العباس بن عوسجة إلاَّ أبو معشر البراء، تفرد به أبو كامل الجحدري.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٧٩): رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه علي بن سعيد الرازي، وفيه لين، وفيه من لم أعرفه.