للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرج البزار (١)، بإسناد مجهول، عن سعد بن أبي وقاص، قَالَ: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن في النار حجرًا، يقاله له: ويل، يصعد عليه العرفاء، وينزلون منه".

ورواه ابن أبي حاتم، في طريق الحماني، حدثنا خلف بن خليفة، عن العلاء ابن المسيب، عن أبيه عن أبى عبيدة، عن عبد الله، قَالَ: ويل واد في جهنم من قيح (٢).

ومن طريق المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه وعاصم بن أبي النجود، قالا: واد في جهنم يقال له: ويل، ينصب فيه صديد أهل النار.

ومن طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قَالَ: الويل واد في جهنم، لو سيرت فيه الجبال لماعت من حره (٣).

وعن مالك بن دينار، قَالَ: الويل: واد في جهنم، فيه ألوان العذاب.

وعن أبي عياض، قَالَ: ويل: واد يسيل من صديد في أصل جهنم (٤).

وخرج ابن جرير بإسناده، عن أبي عياض، قَالَ: ويل: صهريج في أصل جهنم، يسيل فيه صديد أهل النار.

وعن سفيان نحوه.

وروى الأعمش، عن زر، عن وائل بن مهانة، قَالَ: الويل واد في جهنم من قيح.


(١) في "البحر الزخار" (٦٠) من مسند سعد بن أبي وقاص بتحقيق شيخنا الحويني "حفظه الله" وقال: إسناده ضعيف.
(٢) وعزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ٥٥) للطبراني بأسانيد رجال بعضها ثقات، إلاَّ أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
(٣) أخرجه نعيم بن حماد في زوائده عَلَى زهد ابن المبارك (٣٣٢)، وابن أبي الدُّنْيَا في "صفة النار" (٣٢).
(٤) أخرجه نعيم في زوائد الزهد (٣٣٣)، وابن أبي الدُّنْيَا في "صفة النار" (٣٣) مع اختلاف في بعض ألفاظه.