للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لمن شَرِبَ المسكر أن يسقِيَه من طينةِ الخبالِ.

قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟

قَالَ: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار".

وخرج الإمام أحمد (١) والنسائي (٢) وابن ماجه (٣) وابن حبان في "صحيحه" (٤) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، نحوه، إلاَّ أنّه ذكر ذلك في المرة الرابعة. وفي بعض الروايات: "من عين الخبال" (٥).

[وخرج الترمذي (٦)، من حديث عبد الله بن عمر، نحوه، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، أنّه قَالَ: "من نهر الخبال"] (*).

قيل: يا أبا عبد الرحمن ما نهر الخبال؟

قَالَ: نهر من صديد أهل النار. وقال: حديث حسن.

وخرج أبو داود (٧)، من حديث ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، وقال: "من طينة الخبال".

قيل: يا رسول الله، ما طينة الخبال؟

قَالَ: "صديد أهل النار".

وفي رواية أخرى، قَالَ: "ما يخرج من زهومة (٨) أهل النار وصديدهم".

وخرّجه الإمام أحمد بمعناه أيضًا من حديث أبي ذر (٩) وأسماء بنت يزيد (١٠)،


(١) (٢/ ١٧٨).
(٢) لم أجده عند النسائي بلفظ أحمد.
(٣) برقم (٣٣٧٧).
(٤) برقم (١٣٧٨ - مواردّ).
(٥) أخرجه البزار في البحر الزخار (٢٤٦٩)، والحاكم (٤/ ١٦٢) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٦) برقم (١٨٦٢).
(*) من المطبوع.
(٧) برقم (٣٦٨٠).
(٨) زهومة: الريح المنتنة.
(٩) (٥/ ١٧١).
(١٠) (٦/ ٤٦٠).