للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ص ٤١٧ من هذه الطبعة ما يلي:

ومن يلي بشيء من هذا الأذى والمكر فليتق الله [ويستعن] (١) به ويصبر، فإن العاقبة للتقوى.

وفي الحاشية رقم (١): في جميع النسخ: ويستعين. وأجريناه عَلَى عمل العطف عَلَى المجزوم. اهـ كلام المحقق.

وكان الأولى إثبات ما في جميع النسخ -وهي ثلاث- لا سيما- أن المقرر في النحو العربي- أنَّه إذا وقع بعد جواب الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جار فيه ثلاثة أوجه: الجزم عَلَى العطف، والرفع عَلَى الاستئناف، والنصب بأن مضمرة وجوبًا بعد واو المعية الواقعة في جواب الشرط المشبه للاستفهام، وقد قرئ بالأوجه الثلاثة فعل (يذرهم) في قولى تعالى: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ} [الأعراف: ١٨٦]، وعسى أن يستدرك المحقق ذلك في طبعة قادمة.

٣ - لم يصنع المحقق فهارس مفصلة للموضوعات، ولا فهارس للآيات والأحاديث، ولعله أخر ذلك إِلَى حين فراغه من تحقيق بقية الرسائل التي بين يديه (١)، لكننا نؤكد عَلَى أهمية إكمال هذا المشروع بفهرسته بالفهارس اللازمة.


=ومحمد ناصر الدين العجمي، وإبراهيم العرف، وسامي جاد الله، ومحمود الحداد وغيرهم، فجزاهم الله عنا خيرًا. اهـ ولم أرد تطويل المقدمة بذكر طبعات الكتاب السابقة، وذلك يتطلب تبيين ما في هذه الطبعات من مميزات وعيوب، وفي ذلك تطويل عَلَى القارئ.
(١) سوف أقوم بعمل فهارس تفصيلية للكتاب إن شاء الله بعد الفراغ من تحقيق بقية الرسائل.