للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمرد يقدم مداسي ... أخير من رضوانكم

وربع قحبه عندي ... أحسن من الولدان

قالوا أنت تدعى صالح ... دع عنك هذه الخندقة

قلت السماع يصلح لي ... بالشمع والمردان

ما أعرف لآدم طاعه ... إلا سجود الملايكه

وما أعرف آدم عصى الله ... يعظم الرحمن وله:

إن كنت أقجي (١) تقدم ... وإن كنت رماح انتبه

وإن كنت حشو المخده ... اخرج ورد الباب

أو ذا اشتهي قبل موتي ... أعشق ولو صورة حجر

أنا مثكل محير ... والعشق بي مشغول ومن شعره:

كم تتعبني بصحبة الأجساد ... كم تسهرني بلذة الميعاد

جد لي بمدامة تقوي رمقي ... والجنة جد بها على الزهاد وكان يلبس الطويل والقصير والمدورة والمفرج والأبيض والأسود، والقلنسوة وحدها، وثوب المرأة، والمطرز والملون.

وذكر بهاء الدين يوسف بن أحمد بن العجمي أن القاضي مجد الدين ابن العديم حدثه عن أبيه قال: كنت أكره الحريري وطريقه، فاتفق أن حججت وحج الحريري ومعه جماعة ومردان، فأحرموا وبقوا تبدو منهم في الإحرام أمور منكرة، فحضت يوماً عند أمير الحاج، فجاء الحريري، واتفق حضور إنسان بعلبكي


(١) أوقجي (بالتركية) : رامي السهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>