للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ» (١).

د- «بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» (٢).

هـ- «الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِي». رواه مسلم من حديث أنس -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الْحَمْدُ للّهِ … » (٣).

قال المباركفوري -رحمه الله- في تحفة الأحوذي: «(وَكَفَانَا) -أي دفع عنا شر المؤذيات-، أو كفى مهماتنا، وقضى حاجاتنا، (وَآوَانَا) -أي رزقنا مساكن-، وهيَّأ لنا المآوي» (٤).

و- «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» (٥). رواه أحمد من حديث البراء -رضي الله عنه-: «أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: … »، وصححه الألباني، ورواه أحمد، والترمذي من حديث حذيفة -رضي الله عنه- (٦).

ز- التسبيح ثلاثاً وثلاثين، والتحميد ثلاثاً وثلاثين، والتكبير أربعاً وثلاثين.

ولهذا أثر عظيم على قائله فهو يعطيه قوة في يومه.

ويدلّ عليه: حديث عَلِي -رضي الله عنه-: أَنَّ فاطمة اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ أثر


(١) رواه مسلم برقم (٢٧١٣). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٢) رواه البخاري برقم (٦٣٠٢)، ومسلم برقم (٢٧١٤). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٣) رواه مسلم برقم (٢٧١٥).
(٤) تحفة الأحوذي، حديث (٣٣٩٦)، باب: ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه.
(٥) رواه أحمد برقم (١٨٦٦٠)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩).
(٦) رواه أحمد برقم (٢٣٢٤٤)، والترمذي برقم (٣٣٩٨)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩).

<<  <   >  >>