للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - يُسَنُّ أن يقول دعاء الاستفتاح.

ولدعاء الاستفتاح عِدَّة صيغ، يُستحب أن يُنوِّع بينها، فمرَّة يأتي بهذه الصيغة، ومرَّة بهذه، وممِّا ورد:

أ. «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ» (١).

وجاء عند مسلم أنَّ عمر -رضي الله عنه- كان يجهر به؛ ليعلمه الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين- (٢).

ب. «الْحَمْدُ للّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ»، وفي فضله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشر مَلَكاً يَبْتَدِرُونَهَا. أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» (٣).

ج. «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشرقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ» (٤).

د. «اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ للّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَأَصيلاً»، وفي فضله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ» (٥)، وهناك أدعية أخرى تقدَّمت في سُنَنِ قيام الليل.


(١) رواه أحمد برقم (١١٤٧٣)، وأبو داود برقم (٧٧٦)، والترمذي (٢٤٣)، والنَّسائي (٩٠٠). من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه-، والحديث فيه مقال وله طرق يتقوى بها، وقد حسنه ابن حجر (نتائج الأفكار ١/ ٤١٢).
(٢) رواه مسلم برقم (٣٩٩).
(٣) رواه مسلم (٦٠٠). من حديث أنس -رضي الله عنه-.
(٤) رواه البخاري برقم (٧٤٤)، رواه مسلم برقم (٥٩٨). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٥) رواه مسلم برقم (٦٠١). من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-.

<<  <   >  >>