وصبا، وأهملوا أمور الرعايا، وغفلوا عن حلول الرزايا قلت
من يهمل الأعدا ويأمن كيدهم ... مثل النئوم وراءه مستيقظ
وقلت
واللص ليس له دليل سائر ... نحو الذي يبغي كنوم الحارس
ثم قتل تنم ملك الأمراء بالشام المحروس، ورؤوس الأمراء وأعيان الأعلام، في شهر رمضان من العام المذكور، وبيان هذه الأمور، في كتب التاريخ مسطور قلت
وإذا العرين تصرعت آساده ... عوت الثعالب فيه آمنة الردى
ذكر قصد ذلك الغدار سيواس
وما يليها من هذه الديار
ثم إن تيمور وجه عنان البأس، نحو مدينة سيواس، وبها كما ذكر أمير سليمان بن بايزيد بن مراد بن أورخان بن عثمان، فأرسل يخبر أباه بهذا الأمر المهول، ويستنجده وهو إذ ذاك محاصراً استنبول، فلم يطق أن يمد إليه يداً لاحتياجه إلى المدد ولبعد المدى فاستحضر من جنده