الحوادث مستكن، وأمل فسح، وصدر منشرح، معجباً بشبابه، مغرماً بأصحابه، متمايلاً بين أحبابه، متهادياً بين أترابه، في شرذمة قليلة، وطائفة نبيلة، أبعد ما عنده نزول هم، وأشرد ما لديه حلول نكد وغم، يفديه الكمال، ويناديه لسان الجمال بقوله
ته دلالاً فأنت أهل لذاكا ... وتحكم فالحسن قد أعطاكا
فوصل بتلك العصابة السلطانية، إلى قصبة تسمى سلطانية، فأرسل ألله داد، إلى خدايداد أن الركاب السلطاني، خرج من سمرقند في اليوم الفلاني، وفي الساعة الفلانية، يحل كورة سلطانية
ذكر ما قصده خدايداد من الكيد
ووقوع خليل سلطان في قنص الصيد
فقصد خدايداد المخاتلة، وترك ثقله مقابل المقاتلة، ونبذ العساكر وراء ظهره، وتأبط شر شرارة، وهراوة هره، واستصحب من أبطال القتال،